قد يعفيك من المسؤولية الدنيوية أحيانا ،
لكنه عذر غير مقبول عند الله، لأن المسؤولية الأخروية فردية
فالله يقول في كتابه ( وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ) مريم 95
سوف نقف أمام الله وحدنا بعد ان يتبرأ الكل من الكل ويفر الوالد من الولد والزوجة من الزوج والإخوان والأهل.
الكل يحمل همَّ الحساب فوق رأسه ويسير في ذهول إلى ذلك الاجتماع الرهيب مع الرب العزيز القدير ، وهو يعلم علم اليقين أنه لا مجال للخداع ،ولا مجال للأعتذار،
ولا مجال للتبرير ولا فرصة للهروب ولا الاحتجاج بالجهل،
لأنه كان إمعة يتبع الغالبية في الخير والشر.